في رأسي نأس تسولف [ خرأبيش ]

..

|| مقدمة ||

في هذأ الصبأح الغأبر والسمأء ملبدة بالعج والغبار والعواصف الترابية والجوء مصفر وشأحب صحيت من سبأتي العميق وذهبت الى المغسلة ياللهي الغبار خش
بيتنأ فدخلت الحمأم وسحبت حبل شفأط الهواء عشأن يشفط الغبار (( باين أنة فقيررررر !! )) دخلت الصالة واصبعي قاعد يغازل خشمي و ياذية وشوي
الاا واصبعي دأخل خشمي وأنأ دأخل جوء وجالس أنغف حتأ خرجت لوحة خضرأء وشوي صفأر ومكتوب عليهأ (( عمل الطالب فهد باشراف مدرس التربية !! ))
ومالقيت غير فلينتي هية الوحيدة في تصريف هذي الوحة الخضراء التي خرجت من خشمي وهية الوحيدة التي تستقبل مثل هالموأد نأديت أمي بصوت عألي
أمي أمي أين الفطور .. رفعت أمي بصرهأ الى السمأء وهية تتنهد قايلة :: قبحك الله ياولدي الاا تراء السفرة ممدوتن بصالة .. فقلت وأنأ أمعط عيوني ولاكني
لاااراء سواء تميس ولقمتين فول منطولة على جنب وصحن الفول مكبوبن على وجة .. أخذت أمي قدر الظغط وجالسة تنضفة بسلك النحاس ولأإكن
خأنني التعبير حينمأ مأدريت الاا والقدر مبنط في جبهتي .. ذهبت الى غرفتي رأكضأ وأنأ أحكحك جبهتي .. دخلت غرفتي واغلقت الباب على نفسي وفتحت
دريشة غرفتي الاا والااتربة قد ملئت شوشة شعري .. جلست في غرفتي وأنأ افكر مأذا أعمل فالخروج لايسأعد في هالوقت .. فقلت ياولد مالك الاا منتدى تعب
قلبي فتحت جهأزي ودخلت كعأدتي منتداي الحبيب تعب قلبي وقلت في قرارة نفسي أستح على وجهك ياطفشأن ونزل موضوع منهأ تونس نفسك وتونس الاعضاء

في هالدنيا مأفية أحد مالة ذكريأت بعضهأ حلوة وينبسط منهأ وبعضهأ مأودك الاا تشوت أبوهأ بوز .. والذكريأت الي رأح أطرحهأ لكم مهيب مثل الذكريأت الي
على الجدرأن مثل يجيك وأحد ويكتب على الجدأر (( أبو برأطم في قلوبنأ ! )) الذكريأت الي رأح أطرحهأ لكم مهيب مثل الذكريأت يوم يجيك وأحد وأقف عند الاشارة
ويشوف السيارة الي بجنبة فيهأ بنـت يقعد يتميلح ويترزز .. وايذا أبوهـأ نزل يشتري لبن من البقالة تلقونة ينزل ويمسح الكبوت رايح جاي بكم ثوبة قدأمهأ
وهية من الروعة تصك فتحة النقأب وتاخذ السجأدة الي على الطبلون وتحطهأ زود على الغطوة ..!! (( لأإنة شيـــن بقوة !! )) .. الذكريأت شي نفسي
فسيولوجي تصير في لحظتهأ بدون تدخل من أحد تجي راكبة ليموزين كأمري سوأقة أفغاني صافط الطبلون وأبن أمة الي يعترض طريقة او تسول لة نفسة يسويها
.
.
( 1 )



|| الكورة .. وبنت الجيرأن .. وخشمي ||

كنت أنسأن حريف كورة ومصفوق بخشبة في نفس الوقت ومن حبي للكورة أذهب وأجمع كم حجـرة وأقعد اشوت فيها وكنت أشوت الحجرة بكل يسر وسهولة
ومأ أدري الاا وهية صافقة راس اي وأحد أمة داعية علية ويخر ارضأء ولأإكن الذي حطمني وأحزنني كثيراء وخلأإني معد أخرج من البيت عندما كانو يسموني
في الحأرة (( خشيمأن )) نظراء لكبر خشمي لدرجة أني ماقدر أمشي ووجهي قدأم .. ممأ يجعلني أنهأر وأبحث عن أقرب جدأر وأحضنة وأجلس وحيدأ وأبكي .. لم يقف الامر عند هذأ بل أنأ أحد السرابيت تمأدى ووأضع على نأفذة سيأرتي ورقة لاصقة كتب عليهأ (( ياخشيمأن لو تكرمت أثنين شورمأ بدون مخلل !! ))
بل أنهم تجأوزو ذالك بقولهم أني أكبر خشم في العالم وأنني سوفأ أغطي على (( برج بيزأء !! )) وفي ذالك الـيوم الاأظلم والشمس تدنو من المغيب
لقد تولد لدي الانفجأر وقررت أروح لسليمأن ابو فوطة الذي أطلق علي هذا الاسم وخرجت من المنزل وأنأ اكل في الطحينية بالملعقة وأنأ في طريقي لمنزل
ابو فوطة حيث وجدت مجموعة من عيال الحارة قد توأفدو علي وهم ياشرون بصابعهم اتجاهي ويتضاحكون فنظرت اليهم فوجدتهم يضحكون على
(( سروالي الاصفر المشقوق من اسفل الركبة وقد بانت ساقي المجروحة !! )) من كثر حبي للكورة ولعبي بهأ .. زأد غضبي أكثر وأكثر .. رجفت باب سليمان
ابو فوطة بكل قواي .. فخرج لي أخوة الي وجهه كنة (( بأب حمأم !! )) قلت لة نأفخأ :: نادي أخوك سليمان لااجلدك أنت وياة .. وايذا بصوت خلفة يقول من
الي عند الباب .. فايقنت أنة سليمأن ابو فوطة فتليتة من خشتة وسحبتة وأنأ اجرجرة على اسفلت الشارع الحار وبكل مأوتيت من قوة اخذت ارفس فوق ضهرة
واجلد فية جلد الحميررر حتأ تعبت وزأد قهري قهرأء عندمأ رايتة لم يبكي .. فاخذت حصأء مجدوعة حملتها وعلى راسة كسرتها ولم يبكي
واخذ يقول ياخشيمان خلاص ارحمني وفجأة !! وبدون سابق أنذار تفاجت بضربة مدوية على خشمي ممأ خلاني اخرخر دمأن وهية كأنت من أخوي العزيز حينا
قال :: وشولة يالثور تطـق بنت الجيرأن (( الثور طلع الي يرفس فية ولم يبكي أخت سليمأن ابو فوطة !! ))
.
.
( 2 )



|| نوم السطوح ||

أذكر زمأن وفي ليلة صيفية والقمر خمستطعش والجو باريسي عليل والعصافير تزقزق والصوارير تصرصر كنت مأحب أنأم الاا فوق السطح وأكيد كثير منكم
يبي يعرف وش السر اني أنأم في السطح صرأحة كأن عندي أخوي ماغير يشأخر ويناخر بصوت سمفوأنية عذبة مزعجة تخرج من خشتة (( كنة بوري باخرة ))
واذهب وأجر أقرب بطأنية ومخدتي العزيزة الي مرسوم عليهأ ورود وريحة العنبر تفوح منها (( قول قسم !! )) وأطمر فوق السطح وأشوفلي أقرب ركن وارقد
فية .. وفية مرة من الامرار كنت نأيم بسطح واسمع صوت خربشة وخشخشة في أذني فاذا به صرصور قد توغل في أذني وصأر مسكنن لة وقمت كالمقروص
منطلقأء مطربقأء نحو المطبخ فانتشلت منة علبة الفليت وبخختة في أذني ومأت الصرصور .. وكأنت تجيني أحلأإم في السطوح غريبة عجيبة هية التي
خلتني أتوب أنأم مرة ثأنية فوق السطح .. أعطيكم حلم حلمتة ذاك اليوم .. كنت ذاك اليوم نايم في ركن السطوح وصاير كني حـــرف (( زأء )) وانا نايم
واشوف ذيــك البنت الي جايـة لمي وهية رأكبة بعير أبيض من وسط الحقل الكبير والمراعي الخضراء بعيونها العسلية وشعرها الاشقر وجاية بالبعير الابيض
ماشيـة الف وأنأ مبتسم وأضحك وجالس اردد اية يالهدبأء أروح مرقة مأجي أنأ .. .. وتقرب مني بالبعير ونأ اشاهق من الفرحة الين قربت لمي
وتدعس على وجهي بالبعير وتنحاش بنت الذينا وافز من نومي وانا اسمي واقراء المعوذات .. واتلفت يمين ويسار عندها نزلت غرفتي ونمت هناك
.
.
( 3 )



|| العزيمة ||

.. أذكر ذأك اليوم كأن عندنأ عزيمة وكأن المجلس مليأن رجاجيل .. ويم جأكم طفشأن بيصب القهوة رحت وصبيت اول شي القهوة لبوي وهو الي يناضر فية
نضرة تدل على أنة ودة يسحبني معأ خشتي (( ويلعب على ضهري بالخيزرأنة وأحد طيـش !! )) وجالس يعض على شفتأة ويغمز لي بعينة يعني ياثور روح
صب لرجاجيل أول شي .. ويوم جيت اصب لرجاجيل القهوة كل وأحد يقول عط فلاان اول وتروح لثاني ويقول والله ان تعطية الثاني وأنأ ال يرتفع ظغطي صرت
كني وأحد يدور على وظيفة (( ويدور على الشركأت !! )) وجلسو ماسكيني خط عط القهوة فلان الااول والثاني يقول لاا عطة هو الااول .. ويوم وصلت معاية
اتش شربت فنجأل القهوة ولاا صبيت لحد واخت الدلة معي ومشيت مادريت الاا وابوي وراي وساحبني معأ خشتي ولأإخني بذاك الكف قدأم الضيوف والرجاجيل
مستانسين
.
.
|| النهاية ||

أ . هـ

طفشـأن وتحيأتي لكم ببتسأمة